اعتقال علي عباس عبد الخاني الاحوازي و حسين علي راشدي على يد المخابرات الايرانية المحتلة

جمعية حقوق الإنسان الأحوازيةالتاريخ: [30/08/2025]

تقرير حول اعتقال قسري بحق مواطنين أحوازيين قاصرين وشبان

تلقت جمعية حقوق الإنسان الأحوازية معلومات موثوقة تفيد بقيام جهاز المخابرات الإيراني بحملة اعتقالات تعسفية استهدفت مواطنين أحوازيين في الفترة الأخيرة، دون أي مذكرات قضائية أو توجيه تهم واضحة، وبصورة تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وبحسب ما ورد إلى الجمعية:

بتاريخ يقارب الأسبوعين الماضيين، اعتقلت المخابرات الإيرانية الشاب علي عباس عبد الخاني (19 عاماً)، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

كما قامت الأجهزة ذاتها قبل نحو أسبوع باعتقال الفتى حسين علي راشدي (16 عاماً)، وهو لا يزال قاصراً قانونياً، دون إبلاغ أسرته بمكان احتجازه أو أسباب الاعتقال.

تؤكد عائلات المعتقلين أنها لم تُبلّغ حتى الآن بمكان تواجد أبنائها، ولم يُسمح لهم بالتواصل أو تعيين محامٍ، وهو ما يثير مخاوف جدية بشأن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، في ظل سجل السلطات الإيرانية الحافل بممارسة الانتهاكات بحق المعتقلين الأحوازيين.

إن هذه الممارسات تمثل:

ـ انتهاكاً صارخاً للمادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تحظر الاعتقال التعسفي.

ـ مخالفة للمادة (37) من اتفاقية حقوق الطفل، التي تحظر اعتقال الأطفال تعسفياً أو حرمانهم من حريتهم بشكل غير قانوني. 

تطالب جمعية حقوق الإنسان الأحوازية بما يلي:

1. الكشف الفوري عن أماكن احتجاز الشابين علي عباس عبد الخاني و حسين علي راشدي.
2. الإفراج الفوري وغير المشروط عنهما، في حال عدم وجود أي أساس قانوني لاحتجازهما.
3. تمكينهما من التواصل مع أسرهما وتوكيل محامين بشكل عاجل.
4. دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على السلطات الإيرانية لوقف سياسة الاعتقالات التعسفية بحق الشعب الأحوازي، وخاصة القُصّر منهم.