استراليا تطرد السفير الايراني لتورطه بعمليتين وصفت بالمعادية " للسامية " .

جمعية حقوق الإنسان الأحوازية – سيدني، أستراليا

تُعرب جمعية حقوق الإنسان الأحوازية في سيدني – أستراليا، عن خالص شكرها وتقديرها للحكومة الأسترالية على قرارها الشجاع المتمثل في طرد السفير الإيراني من الأراضي الأسترالية، على خلفية تورط النظام الإيراني في عمليتين خطيرتين وصفتا بأنهما “معاديتان للسامية”.
إن هذا القرار الحكيم يُعد خطوة مهمة في مواجهة السياسات الإيرانية التخريبية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وتؤكد في الوقت ذاته التزام أستراليا بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وإذ نُثمن هذا الموقف المسؤول، فإننا نؤكد على أن الأنشطة الإيرانية في الخارج لا تقتصر على العمل الدبلوماسي فحسب، بل تعتمد بشكل أساسي على شبكات من المراكز، والمؤسسات، والكيانات التي تُدار بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل النظام الإيراني، وتُستغل كأوكار للتجسس والتأثير الممنهج في المجتمعات.
وعليه، تطالب جمعية حقوق الإنسان الأحوازية الحكومة الأسترالية باتخاذ الخطوة التالية الحاسمة، وهي إغلاق جميع المراكز والمؤسسات والكيانات التابعة للنظام الإيراني في عموم أستراليا، حمايةً للمجتمع الأسترالي من الاختراقات الأمنية والتجسسية، ودعماً للقيم الديمقراطية التي تفتخر بها أستراليا.
إن مواجهة المشروع الإيراني التخريبي مسؤولية مشتركة، وقرار طرد السفير الإيراني يفتح الطريق أمام إجراءات أكثر حزماً لحماية أمن أستراليا وشعبها، والوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة من النظام الإيراني، وفي مقدمتها الشعب العربي الأحوازي.

جمعية حقوق الإنسان الأحوازية – سيدني26/08/2025