احمد قاسم الطرفي
رئيس جمعية حقوق الانسان الاحوازي
تدين جمعية حقوق الإنسان الأحوازية في سيدني ـ استراليا بشدّة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الإيرانية بحق الشعب العربي الأحوازي. فقد شهد أبناء شعبنا على مدى عقود أبشع الجرائم، من اعتقالات جماعية وسجون تعسفية، إلى التعذيب الممنهج والاغتيالات التي طالت النشطاء والمدنيين على حد سواء⸻
“تؤكد جمعية حقوق الإنسان الأحوازية أن السلطات الإيرانية لا تكتفي بسياسات القمع داخل الأحواز، بل تسخّر خيرات الإقليم المنهوبة لتمويل شبكات من المرتزقة والمأجورين في الخارج، بهدف ملاحقة السياسيين والناشطين الأحوازيين وتهديد حياتهم وأمنهم.
إن هذه الممارسات تمثل امتدادًا لسياسة إرهاب الدولة التي تنتهجها إيران، وتشكل خطرًا مباشرًا على المعارضين الأحوازيين في الشتات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حماية النشطاء السياسيين
إن هذه السياسات تمثل خرقًا صارخًا لكافة المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب.
وعليه، تدعو جمعيتنا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية إلى: 1. إدانة هذه الانتهاكات بشكل واضح وصريح. 2. الضغط على السلطات الإيرانية للإفراج الفوري عن المعتقلين الأحوازيين. 3. تشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.
إن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشكل غطاءً لاستمرارها. ومن هنا نؤكد أن نضال شعبنا من أجل الحرية والعدالة والكرامة سيستمر حتى انتزاع حقوقه المشروعة. المجد والخلود لشهداء الأحوازالحرية والكرامة لشعبنا العربي الأحوازي.